بين الحق والباطل...

بين الحق والباطل... بين الخير والشر... بين الليل و النهار... بين الظلومات والنور... بين كفتين الميزان.... بين وبين... يقاس عمر الحضارات بالقرون...عمر الدول بالسنين... وعمر الانسان بالأيام...الحرب سجال يوم لنا ويوم علينا... سنة الله في خلقه... ينشأ الكل من عملية التفاعل بين الأجزاء... في المادة بالاحتكاك و عند الحيوان بالغريزة وعند الانسان بالفكر وفي الدول بالانتخاب و مجتمع الدولي بالانتخاب... تتحدد صفة الكل على صفة الجزء المؤثر تبعا لخصائصه دوره ومكانته... تتأثر صفة الجزء بصفة الكل وتبقى نسبة التأثر مرتبطة بما يرثه الكل من الجزء وبالبيئة المحيطة به... امتدت الأيادي الوسخة الى مختبر التفاعل فوسخت المعدات والعينات ... تغلبت الأجزاء الشريرة على الخيرة...نشأ على إثرها كل مظلم.. متطرف ..متناقض ... سًخر في خدمة أعضاء الكل مؤسسات و هيآت و أشخاص ...علم علم وعلم من المنظور السلبي...وعلم وعلم وعلم ... فكرًس اللاعدل ... واللأخلاق... فطغى الظلم... واستعبدت الشعوب ...ونهب الثروات... لم تطبق قواعد المعادلة التي تحكم عملية التفاعل للأجزاء المكونة للكل في المجتمع الدولي ...أين تتخلى الدول عن جزء من حرياتها ومجموع تلك الحريات يكون سلطة القانون ... بل خضعت لمنطق القوي على الضعيف _ الفيثو _ ... أين أصبح أهم جزء في الكل غير متزن و دوره سلبي... محكمة العدل الدولية... على إثرها تأثرت باقي المحاكم على المستوى المحلي والدولي... وأخدت صفة الكل ...وبقيت نسبة التأثر مرتبطة بما يرثه الجزء من الكل ومن البيئة المحيطة بها ....

ماذا يحاك

عندما كانت تهمة شكيب خليل ابرام صفقات مخالفة للقانون ...وعندما هرب للخارج... وعندما كانت التهم الموجهة للخارجين عن القانون ثابتة...ولاة وووو.. لم يفتح تحقيق.. وكان رد النائب العام وممثلي الأمن لا تورطني خط أحمر وخط أصفر وخط وردي... وهل عندما أصبحت شكوى الموجهة لشكيب قيادة مجموعة إجرامية _ليس قضية بن زغماتي _ زيادة على... وعلى.... وعندما... وعندما... أستدعي... بخصوص شكواكم ؟!؟!؟!