الاثنين، 14 أكتوبر 2019

أين ثقل الميزان... الجملة التي ستهوّي بالجزائر...

أين ثقل الميزان... الجملة التي ستهوّي بالجزائر...
الجزائر في نقطة ارتكاز... نقطة الارتكاز. .. عندما واجهت الجزائر الأزمات في الماضي... كان الانكسار يسقط جزء من محور ناقص ما لا نهاية ... الآن والجزائر في نقطة الارتكاز... فإن حدث الانكسار قد يكون الضرر كبير... لدى السؤال يكون ماهي الحلول التوافقية ...وليس أين يقع ثقل ميزان ... عندماكان ثقل الميزان للسلطة في زمن بوتفليقة... كان يقال يخطونا برك سروقها كلاوها يخطونا برك... مع الحراك وبتغير ميزان القوة تم نكران الظرف الآخر... مع عدم قراءة الأحداث وبسوء تعامل مع معطيات الأحداث من ظرف الحراك -بحسن نية أو سوء نية- ومع تغير ميزان القوة للسلطة... تم نكران الظرف الآخر... هناك قوى تعمل للاصطدم وليس للحلول التوافقية... مهما تكن نسبة النخبة في الحراك تبقى نسبة العقل وذكاء لدا الجاهير ضعيف مقارنة بالنظام ...مهما يكن طبيعة النظام ملكي دكتاتوري عسكري...فرنسا نختزلها في فرنسا ...هي تّعي معنى الجزائر ومقومات الجزائر ومكانة الجزائر ...و... مقارنة مع تونس...
من العلامات الخاطئة التي رافقت الحراك... لفظ تنحاو ڨاع... ولفظ العصابة...

الصدفة.. أم .. قانون...

الصدفة.. أم .. قانون... في وقت كان من المفروض اللعب يلعب على جزئيات... الفارق يصنع من نصف الفرص... في وقت كان من المفروض وضع الأمور في الاطار العام للعبة منذ قرابة ستة أشهر ... ومع ترك المجال... ومع فهم.. ومع.. ومع... كان منعرج خروج الحراك عن السكة هي الفكرت التي نادى أليها أصحاب الحراك لا يمثل -عن نية أم بسوء نية-... استوعبوها بعد مرور وقت قصير من الحراك... عبر عليها أويحى عندما قال مناضلي الأرندي في الحراك... الآن المرشحين البارحة لتمثيل الحراك هم عرضة للاعتقال ...صدفة أم قانون... الكذب الكذب تكرار والتأكيد... التشويش والتشتيت... التفرقة ثم القهر...ومع تغليب فكرة الأشخاص على فكرة الفكرة...