الاثنين، 18 نوفمبر 2019

لم نخرج عن الاطار المخصص للعبة

لم نخرج عن الاطار المخصص للعبة الخاص بالجزائر المسطر من قبل الخارج .... الهدف الرئيسي المسطر هو خلق نقة اصطدام بين الأفراد... ان كل قوى الشر تتربص بالجزائر من الداخل والخارج... وهناك من يتعطش للدم...و هم على استعداد تقديم عرابين الولاء لأسيادهم ... الشعب ... الحراك ...الحراك ...الحر...ثبتت نظرية أن العقل الجماعي للجمعات أقل من عقل الأنظمة ....بالنسبة للوضع الحالي في الجزائر هو ظاهرة اجتماعية تخضع لمنطق العلم ...لابد من الفكرة...نظري ثم تطبيقي... الحراك لم يستطيع تحصين نقاط قوته ...لم يستطيع تحصين نقاط قوة الدولة...لا يمكن استنساخ تجربة للثورات الأخرى واسقاطها على الجزائر...تعامل وفق المعطيات والظروف الداخلية والخارجية المحيطة بالجزائر... لم نستطع تماشي مع الأحداث و مسايرة الأوضاع المحلية الاقليمية العربية الدولية ... لم نستطع موازنة كفتي الميزان ...موقع الجزائر في المعلم يتجه نحو محور زائد ما لا ننهاية ...و هناك قوى تريد أن تجر الجزائر الى محور ناقص ما لا نهاية...الجزائر تستطيع أن تمتص الصدمة ...ليس الخطأ بالرجوع خطوة إلى الوراء ....

يراد للجزائر أن تبقى خارج مجال الحضارة

يراد للجزائر أن تبقى خارج مجال الحضارة ...يحكمها الرجل المدجن، الرجل المروّض ....أشخاص روضهم الاستعمار ...وخرجي مدجنة بوتفليقة ... أطلق عليهم مالك بن نبي في مرحلة الاستعمار رجل المدينة ...رجل القلة ... رجل النصف (نصف فكرة،نصف حقيقة)...لا هو يمثل بداية انطلاق الحضار ولا نهايتها ... يمثل نقطة تعليق...

من الأعلى إلى الأسفل .بين

من الأعلى إلى الأسفل .بين الكمشتين ...بين القوسين... بين..الجزائر تواجه أعمال تخريبية ...بين خطين متوازيين من الأعلى إلى الأسفل ...في الأعلى أشخاص مسيرون ... مفعول بهم ...يتشاورون ...يناقشون ...يقررون ...في الأسفل ...الطابور... و الطابور و الطابور الخامس ...ينصاع ...تحكمه العاطفة ...والأخطر الجهل...هناك علاقة تربط الأسفل بالأعلى بصفة آلية ...سلطة ومعارضة