الجمعة، 26 أبريل 2019

منعرجات خروج الحراك عن السكة...

منعرجات خروج الحراك عن السكة...
كان من المتوقع أن العهد البوتفليقي سيسقط بزلزال 0.0...قبل 22فيفيري ...لأن نظام الذي أقامه ليس مبني على دعمات قوية، مبني على مصالح ضيقة فساد مالي وأخلاقي ... بدأ النظام بتصدع باحتدام الصراع، خاصة بين مترشح فرنسا ومترشح أمريكا... وخوفا من انقسام الصف تم المجازفة ببوتفليقة... أثناء الحراك وبعد 22فيفري كان من المتوقع ظهور ممثلين للحراك بصورة تلقائية...لكن ظهور فكرة عدم تمثيل الحراك هي أكبر خطأ وهو المنعرج الخطير لخروج الحراك عن السكة...عدم تمثيل الحراك أدى لادخال الشك وفقدان الثقة في مقدار القوة الكامنة للحراك، هذا استغله الظرف الآخر لتشويش والتشتيت وصولا للقيادة الغير واعية بدأت عندما قال حزب الأفلان والأرندي بأن مناضلينا في الحراك. ..اسقاط ورقة التفاوض مع بوتفليقة والتعامل مع مقترحات خرطة الطريق منعرج من منعرجات خروج الحراك عن السكة... عدم تحصين نقاط قوة أجهزة الدولة _جيش قضاء شرطة_ كان خطأ فادح ومنعرج لخروج الحراك عن السكة... إطالة المدة... عدم الالتزام بالموضوعية من بعض القنوات أمثال الشروق... عدم تشخيص المرض بكون المشكلة في الجزائر تكمن في المكنة التي تنتج الرؤساء...أسقطها في جعل فكرة الحراك والثورة انقلاب... وجعل القايد صالح ناطق باسم الحراك وجعله هو ..... تغليب فكرة الفرد على فكرة الفكرة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق