الخميس، 27 يونيو 2019

تمر الدول في سيرورتها بمحطات...

تمر الدول في سيرورتها بمحطات... بمنعرجات ...يتحدد موقعها في المعلّم على الخيرات والقرارات...فإما في محور زائد ما لا نهاية، في منحى تصاعدي... وإما في محور ناقص ما لا نهاية، في منحى تنازلي... في الدول التي تموقعت في محو زائد ما لا نهاية تبلورت شخصية تلك الدول تبعا لخصوصية الجزء... في الجزائر نحن في منعرج ...منعرجات... محطة... محطات... نحن في وقت صنع الشخصية الجزائرية... لتتجسد معها شخصية الدولة الجزائرية...اتجه موقع الجزائر في المعلّم من ناقص ما لا نهاية إلي صفر ...

الجزائر رقعت شطرن


الجزائر رقعت شطرنج... فرنسا تضحي بحجارها...أثار لعب أمريكا... 
وضع حجر الأساس هو الأساس للبناء...مسايرة الوضع وفق الوضع الطبيعي تبعا للوضع الطبيعي لكل شيء هو الأساس في مسيرة الحياة لأي شيء... اعادة صياغة العقد الاجتماعي بين الجزء والجزء... والجزء والكل في الجزائر هو أولوية الأولويات وهوالأساس لبناء الدولة ومسيايرة الحالة الطبيعية لنمو الجزائر يكون عن طريق مرحلة انتقالية...حالة استثنائية تفتح فيها ملفات الفاسد ويتعامل معها وفق الحالة الاستثنائية...وليس عن طريق خارطة دستور بوتفليقة وقانون رئيس العصابة يحمي الفساد .... الحالة الطبيعية لنمو الدولة الجزائرية وقوتها هي الوحدة...الحكم الفدرالي هو منطق كرس في مرحلة ما في حياة الدول الضعيفة كحل للوحدة والاتحاد والاتجاه من الأسفل إلى الأعلى... الداعون اليه هم يسيرون بالجزائر في المنحى التنازلي ..
المطلوب تحصين نقاط قوة الجزائر

ومع احتراق أوراق فرنسا

مع هذه الضبابية...ومع احتراق أوراق فرنسا...ومع شبهة الامارات التي تسبقها شبهة أمريكا... ومع حرب العصب...و بخروج الحراك على المسار...وبدون تحصين نوع نقاط قوة الجزائر... وبفتح ملفات المحاسبة... كان أول ملف يفتح للمحاسبة هو جريمة استغلال شخص فاقد للأهلية منذ سنة 2013 ...هته الجريمة كانت سبب في جملة جرائم... المساس باللأمن القومي. المساس بالمؤسسة العسكرية... وتآمر.... والفساد المالي والأخلاقي... لمطلب الأول الآن هو تحصين نقاط قوة الجزائر...

...مصلحة الجزائر فوق الكل...

...مصلحة الجزائر فوق الكل...الفرد يخلق حر لكن لدواعي المصلحة ومصلحة الجزائر تنازل كل فرد ينتمي لجغرافية الجزائر عن جزء من حرياته ومجموع تلك الحريات ينبثق عليها سلطة القانون...التي تنظم بنوذ العقد الاجتماعي ليكون(أ) رئيس الجمهورية و(ب) نائب وزير دفاع و(ج) و(د) ... مصلحة الجزائر فوق منصب رئيس الجمهورية ونائب وزير الدفاع ...في الوقت الحالي منصب رئيس الجمهورية هو منصب دا مصلحة شخصية يسعى وراءها شخصيات سياسية... ومنصب نائب وزير الدفاع دا مصلحة شخصية...يستغل في هذا المنصب شخص لمصلحته الشخصية... في وسط هذه الضبابية وبخروج الحراك عن المسار... مصلحة الجزائر تتقتضي تحصين نقاط قوة أجهزة الدولة... لمعرفة حسن نية من سوئها... ميثاق يساير ميثاق أول نوفمبر هو من الذي يميز بين حسن النية من سوئها يكون فيها تحصين نقاط قوة الدولة أولوية الأولويات...