تمر الدول في سيرورتها بمحطات... بمنعرجات ...يتحدد موقعها في المعلّم على الخيرات والقرارات...فإما في محور زائد ما لا نهاية، في منحى تصاعدي... وإما في محور ناقص ما لا نهاية، في منحى تنازلي... في الدول التي تموقعت في محو زائد ما لا نهاية تبلورت شخصية تلك الدول تبعا لخصوصية الجزء... في الجزائر نحن في منعرج ...منعرجات... محطة... محطات... نحن في وقت صنع الشخصية الجزائرية... لتتجسد معها شخصية الدولة الجزائرية...اتجه موقع الجزائر في المعلّم من ناقص ما لا نهاية إلي صفر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق