السبت، 21 ديسمبر 2013

حينما تطال الأيدي الوسخة المختبر ...

حين تمتد الأيادي الوسخة إلى مختبر ....سواء طالت المعدات أو المواد.... حتما ستكون النتيجة غير طبيعية ... ينتج عنها شيء ...أو كائن ما كان غير طبيعي مناقض لحالته الطبيعية ... يوم تمتد الأيادي الوسخة إلى مختبر نشأت الدول ...حتما ستنشأ تلك الدولة مناقضة لطبيعتها ... يتناقض الأجزاؤها مع الكل .... حينما إمتدت الأيادي الوسخة إلى مختبر نشأت الجزائر ... الذي طال معدات المختبر وطال مواد المخبر ... حينما طالت الايدي الوسخة الصندوق ... أو استغبت الجزء ... حتما سيكون الكل ... متناقض .... حتما ستظهر الدولة بصورتها السلبية ... ظالمة متطرفة... تتناقض فيه الأجزاء مع الكل ...

السبت، 16 نوفمبر 2013

وجهان لعملة واحدة





وجهان لعملة واحدة ... بوتفليقة يعمل على إجهاد وإضعاف جهاز المناعة للجزائر ... ومن أمثال فرحات مهني هم الفيروسات التي تنتظر إنهيار جهاز المناعة للجزائر ...

الأحد، 27 أكتوبر 2013

الجزائر تتجرع السم

العينة التجريبية إن كانت تتشابه في الخصائص والصفات، فهي من نفس النوع والصنف تخضع لنفس القوانين و المعايير  يحكمها نظام واحد. و الإنسان كيعنة يخضع لدراسة من الناحية الإجتماعية، وكجزء يدخل في تركيبة الكل، متى وضغ على محك علمي كان من الضروري أن تسري عليه نفس الأحكام و القواعد، وتكون نفس النتائج،  تتماشى و قواعد النمو ـ العولمة الحقيقية ـ ... لكن كان هناك اختلاف حول النظام الذي يسري على الكل، مع مرور الزمن أصبح ذلك الاختلاف قاعدة ثابتة دخلت في معادلة الأرض، ما أدى إلى تقسيمها، وأدخلها في حالة من التطرف، فنقسمت، و إنفصلت على ذاتها، وتفتت ... وقد رسى تعريف على النظام (القانون) بأنه أسلوب ومنهاج حياة اختارته فئة معينة (الشعب) تبعا لخصوصياتها، يصاغ في صورة أحكام وقواعد، له آليات وضوابط تحكمه من إنشائه إلى تنفيذه، حتى إنتهائه. لكن يلاحظ على بعض الدول أنها لم تراعي لا قانون المنو، و لا قواعد الإختلاف، فدخلت في حالة من المتناقضات، ألغت بها نفسها وهويتها وخصوصياته، فالجزائر كدولة مستقلة لها ثوابتها، كان الأجدر بها أن تعمل بالمنظومة الفرنسية لإدراة مرحلة إنتقالية تفاديا للفوضى، على أن تتخلى عليها، وترسم قانون يتماشى مع خصوصيات الشعب، وفلسفة الدولة المستقلة، ومبدا سيادة الدولة، لكنها ورثة النظام الفرنسي الذي كان أداة المستدمر، فورثة معه سياسته ومنهجه، فبقيت على نفس المعاملات التي تخص الحريات والحقوق العامة،كما ابقت على نفس السجون التي كان يعتقل ويعذب ويستشهد فيها الجزائريون، وأبقت على نفس السياسات التي اعتمد عليها المستعمر بخصوص فصل الجزائري عما يربطه بقوميته وهويته (الأرض واللغة) وتجريده منها. كما أبقت على نفس المفاهيم والأسس الخاصة بالإدراة والتي برغم من عدم صحتها إستطاعت فرنسا التكيف والتماشي معها لأنها نابعة من وجدانها وتتماشا مع طبيعتها، بعكس الجزائر التي لم تتمكن من التكيف معها.
أن ترث أسلوب وأدوات الاستعمار، يعني أنك ترث سياسته ومنهجه، وأنك سترثه كله، وستصبح أنت الاستدمار نفسه.
بقى الإستدمار نفسه،و تغير المستدمر.
العينة التجريبية إن كانت تتشابه في الخصائص والصفات، فهي من نفس النوع والصنف تخضع لنفس القوانين و المعايير  يحكمها نظام واحد. و الإنسان كيعنة يخضع لدراسة من الناحية الإجتماعية، وكجزء يدخل في تركيبة الكل، متى وضغ على محك علمي كان من الضروري أن تسري عليه نفس الأحكام و القواعد، وتكون نفس النتائج،  تتماشى و قواعد النمو ـ العولمة الحقيقية ـ ... لكن كان هناك اختلاف حول النظام الذي يسري على الكل، مع مرور الزمن أصبح ذلك الاختلاف قاعدة ثابتة دخلت في معادلة الأرض، ما أدى إلى تقسيمها، وأدخلها في حالة من التطرف، فنقسمت، و إنفصلت على ذاتها، وتفتت ... وقد رسى تعريف على النظام (القانون) بأنه أسلوب ومنهاج حياة اختارته فئة معينة (الشعب) تبعا لخصوصياتها، يصاغ في صورة أحكام وقواعد، له آليات وضوابط تحكمه من إنشائه إلى تنفيذه، حتى إنتهائه. لكن يلاحظ على بعض الدول أنها لم تراعي لا قانون المنو، و لا قواعد الإختلاف، فدخلت في حالة من المتناقضات، ألغت بها نفسها وهويتها وخصوصياته، فالجزائر كدولة مستقلة لها ثوابتها، كان الأجدر بها أن تعمل بالمنظومة الفرنسية لإدراة مرحلة إنتقالية تفاديا للفوضى، على أن تتخلى عليها، وترسم قانون يتماشى مع خصوصيات الشعب، وفلسفة الدولة المستقلة، ومبدا سيادة الدولة، لكنها ورثة النظام الفرنسي الذي كان أداة المستدمر، فورثة معه سياسته ومنهجه، فبقيت على نفس المعاملات التي تخص الحريات والحقوق العامة،كما ابقت على نفس السجون التي كان يعتقل ويعذب ويستشهد فيها الجزائريون، وأبقت على نفس السياسات التي اعتمد عليها المستعمر بخصوص فصل الجزائري عما يربطه بقوميته وهويته (الأرض واللغة) وتجريده منها. كما أبقت على نفس المفاهيم والأسس الخاصة بالإدراة والتي برغم من عدم صحتها إستطاعت فرنسا التكيف والتماشي معها لأنها نابعة من وجدانها وتتماشا مع طبيعتها، بعكس الجزائر التي لم تتمكن من التكيف معها.
أن ترث أسلوب وأدوات الاستعمار، يعني أنك ترث سياسته ومنهجه، وأنك سترثه كله، وستصبح أنت الاستدمار نفسه.
بقى الإستدمار نفسه،و تغير المستدمر.
- See more at: http://elaphblogs.com/post/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%20%D8%AA%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85-80344.html#sthash.5NJ1xXWf.dpuf

الفساد



الفساد هو نتاج خلل في تركيبة الكل (العالم)، ناجم عن تغلب الأجزاء الشريرة على الخيرة، سطر لكي يكون سلاح في أيدي قوى الشر، تضرب به من بعيد خارج قواعدها، الدول التي تخلق الضعف لنفسها لتصارع ذاتها، فهو في دول العالم الثالث وخاصة الدول العربية موجه من قبل الخارج لإرضاخ الشعوب لتتخلى عن قوميتها وهويتها وثوابتها، فتصبح تلك الدول كشخص المعتوه والسفيه، لا تميز بين ما يضرها و ما ينفعها فتعيش حالة من المتناقضات تؤذي بها إلى التهلكة. فالجزائر كدولة عربية لها كل المقومات لمواكبة التطور سلط عليها الفساد من الخارج، فتبنته فئة من الداخل وتعايشة معه فئة أخرى، إلى أن أصبح (الفساد) أسلوب حياة لإدارة فترة زمنية آنية تنعدم فيها الرؤى والأفاق المستقبلية، الغرض منه هو إرضاخ شعبها، فكانت تركيبة الجزائر كتركيبة العالم مختلة طفت فيها الأجزاء الشريرة وأصبحت متحكمة في جل أعضاء الدولة (مؤسسات إدارية وقضائية وأمنية...) وعزلت الأجزاء الخيرة . وقد ركز على دولتين في العالم العربي على مصر لموقعها و تاريخها، وعلى الجزائر أولا لخاصية شعبها وثانيا لإمكاناتها البشرية والاقتصادية ... وقد وصل الفساد في الجزائر إلى ذروته، أين أصبحت الإدارة أداة تدمير وإجرام (مثال بلدية فلفلة، ولاية سكيكدة) يستباح فيها القانون من قبل معظم المسؤولين. إن كل مسؤول يعمل على مخالفة القانون، هو يخالف القسم، ومن يخالف القسم، هو خائن للوطن.

الأرض تعود لطبيعتها



خلقت على فطرتي متحدة متماسكة، تسلك ذاتي أنهار وبحار كالعروق تسيري فيها الدماء لتغذيني، انعم بالدفء والحنان، أعيش بتجانس وتناغم مع مّن من حولي، ننعم بنعمة الاختلاف كل واحد منا يكمل الآخر ... إلى أن ظهر ذلك العاقل، فسحرني بما يميزه عني، وعن مّن من حولي. فإذا بي أتطبع بطباعه وأتخلى عن فطرتي، أعيش مقلدا له، أمده بكل ما عندي، فما أروع الحياة التي كان يعيشها، في ظل تلك الأسرة الصغيرة المتلاحمة كتلاحم ذاتي، لكني صعقت يوم رأيت حقده، يوم رأيته يفصل روح أخاه من جسدها، يوم رأيت تلك العائلة تنفصل وتتفكك، يوم اختلف العاقل كان اختلافه نقمة، يومها لم أعي ما يحدث لي، ولم أدرك ما يحدث لأجزائي، فإذا بي أنقسم وأتفكك وتبتعد أطرافي عن بعضها، لم أدرك أني تطبعت بطباع ذلك العاقل ... حتى أن حقده لحق بي، فبعدما كنت أمده أصبح يسلب مني، حتى أفقدني توازني، بالرغم من أني سعيت لأتكيف مع أحوالي، ومع مّن من حولي ... هو لم يفهم، وأنا أنساني أني كل متكامل ملك لذاتي، فأخذ يعمل على تجزئتي، ويدعي أن أجزائي ملك له، حتى أنه جعلها سببا لانشقاقاته وحروبه ... اشتقت لأجزائي، وأحن لذاتي ... سأرجع إلى طبيعتي وأسير على فطرتي ... أحتضن أجزائي ... لكن كيف سأواجه حالة اللاتوازن التي أ لحقها بي ... سأتحدى العاقل وليرى نقمتي

الأحد، 20 أكتوبر 2013

النعمة حولت إلى نقمة.



في بلد مختل في تركيبته يصبح كل شيء يأخذ بالمقلوب، كل شيء يحرف، كل شيء يستعمل في غير مكانه، كل شيء... في الجزائر وهي دولة أنعم الله عزوجل عليها بالخيرات أوصلها لفائض يقدر بالمليارات الدولارات، حولت تلك النعمة إلى نقمة، فبسبب تلك المليارات زاد الجشع، زاد النهب، زاد الفساد ... وبسبب تلك المليارات اختل التوازن في صنع الثروة، أين أصبح جل الثروة تعتمد على عائدات البترول وأهملت باقي القطاعات، وبسبب تلك المليارات أهملت أغلى ثروة (الإنسان) ... ثارت بعض الدول العربية من أجل حريتها وكرامتها ومجدها... واقتلعت الأنظمة الفاسدة ... لكن في الجزائر وبسبب تلك الثروة، أصبح الشعب الجزائري في يد السلطة كالسمكة التي وقعت في صنارة صياد، يستعمل معها حيلة الشد والرخف، لكي لا تقطع خيط الصنارة، فينهكها ويصطادها. السلطة تستعمل الثروة بحيلة الشد والرخف لكي لا تقتلع، ولكي يخضع الشعب، ولكي يبقى النهب والفساد... فسعت لاستعمال المليارات لشراء حرية وكرامة ومجد الدولة الجزائرية، كما سعت و.م.أ لشراء حرية وكرامة ومجد الدولة التونسية و المصرية .. الحرية والكرامة والمجد لا يباع ولا يشتّرى يا سّراق الثروة، ويا من حول النعمة إلى نقمة.

ما هذا ...كيف هذا ... لماذا هذا ....



ما هذا ...كيف هذا ... لماذا هذا ....
من هؤلاء ... وماذا يفعلون هنا ....
إذهبوا وسألوا عنهم شوراع خراطة وسكيكدة ... وجبال الأوراس وجرجرة ... وشجر التين والزيتون ...إذهبوا وزوروا مقابر الشهداء وسألوا عنهم ...ذلك أنا استشهدت على يده ...وذلك أنا استشهدت برصاصته ...وذلك أنا استشهدت تحت تعديبه ...وذلك أنا استشهدت لأنه قود بي ... وذلك أنا ... وذلك أنا ...وذلك نحن ... أولائك تحديناهم ...و أقسمنا لهم على أننا نستشهد من أجل أن تحيا الجزائر ...من أجل أن تستقل الجزائر ... من أجل ... بالله عليك لماذا جئت تسألنا نحن أورثناكم المجد والعزة والكرامة ...نحن استشهدنا من أجل أن تحيا الجزائر وتنعم وتستقل الجزائر ... نحن طردنا المستعمر وطردنا معه أولائك ... استشهدنا وأورثنا لكم الجزائر أمانة ... معذرة ...معذرة ...معذرة ...لقد خانوا الأمانة ...بقي الاستدمار نفسه ... حقوق وحريات تنتهك ...وأراضي تغتصب ... والجزائري يجرد من هويته ...تغير المستدمر ... وبقى الاستدما نفسه...و أولائك هم من أصبحوا يحكموا ويستدمروا...