السبت، 4 يناير 2020

في حالة الحرب أختلف في شأن الجندي من ناحية المسؤو

في حالة الحرب أختلف في شأن الجندي من ناحية المسؤولية الجزائية والأخلاقية...كان هناك اجماع على أنه آلة حرب ...لا يخضع للمساءلة ... في حالة السلم تسري الحياة بناء على عقد اجتماعي يربط لعلاقة بين الكل والجزء ...بين المواطن والمؤسسة، والمؤسسة والمؤسسة ... في الأنظمة المستبدة الظالمة ... تحتكر مؤسسات وآليات الدولة و يخل ببنود العقد الاجتماعي فتخرج مؤسسات الدولة عن الوظيفة المناط بها ...يصبح معها منصب رئيس الدولة أدات قمع ...الوزير أدات قمع ...الصحافة أدات قمع ...العدالة أدات قمع ....ال ال ال...عندما تكون أدات قمع.... فأنت أدات دمار .... خرج الشعب يوم 22فيفري لكبح سلطة الاستبداد و لتحرير آليات ووسائل الدولة ...ولتوثيق بنود العقد الاجتماعي بين الجزء والجزء والجزء والكل ...خرج الاداري والصحفي والشرطي والقاضي والعسكري يطلب التحصين ...لكن بغفلة من الشعب وبفعل فاعل وفاعلين ومفعول به ومفعول بهم ...حدثت الثورة المضادة ...والثورة المضادة للمضادة ...و...و ...توجد حلقات مفقودة؟! ...مع تجربة العشرية وبتجارب مصر سوريا ليبيا تونس لم نستخلص الدروس ... لم نستيطع تحصين نفاط قوة الحراك ...ولم نستيع تحصين نقاط قوة الدولة ...ولم نخرج من الاطار العام المخصص للعبة ... الوضع يخدم من كان يعمل على اضعاف أجهزة مناعة الدولة والفيروسات التي تنتظر ضعف الدولة....الجزائر اجتازت مرحلة المراهقة ودخلت سن الرشد ....الجزائر لها صمامات باستطاعتها امتصاص وتخطي الأزمة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق