الجمعة، 20 سبتمبر 2013

المشكلة في بوتفليقة …

المشكلة في بوتفليقة … لما كانت الإدارة تأخذ صورة المكنة قطع غيارها المسؤول، ووقودها القانون والطاقة المحركة لها نابعة من تفاعل نشاط الإنسان مع القانون،  إن المكنة في الجزائر فاسدة, لأن قطع غيارها فاسد يتفاعل مع هواه وليس مع القانون، لذلك كان الإنتاج فاسد فالمجتمج الجزائري يتخبط في الآفات الإجتماعية (فساد اخلاقي سياسي اقتصادي ....)  هذا لأن المشكلة في من يدير المكنة ... المشكلة في بوتفليقة ... الجزائر تعيش مرحلة تشبه سن الطفل المراهق أين يدخل في حالة من الصراع قد يخرج منها بشخصية  قوية أو ينهار ... وان  كل المؤشرات تدل على أن الجزائر  ستتغلب على المحن وتخرج من ذلك الصراع بشخصية قوية، جاء بوتفيلقة وكان دوره كالمسكنات ... عاشت على إثرها الجزائر حالة من الوهم ولما أفاقت وجدت نفسها تعيش حالة من العدم ... المشكلة في بوتفليقة ... الذي سمح لنفسه أن يستغله الغير للنهب والسرقة ... المشكلة في بوتفيلقة ... الذي كرس دولة الأشخاص وليس دولة مؤسسات، كرس دولة الديليفون وليس القانون، ... كرس اللا حساب واللا عقاب ... المشكلة في بوتفليقة ......فهو المسؤول عن الدابة التي تعثرت والأرض التي اغتصبت والأرواح التي ماتت وعن الظلم وعن الفساد ... المشكلة في بوتفليقة بما أنه هو المسؤول ... السلطة مسؤولية وليست امتياز ... المشكلة في بوتفليقة ... وليحل بوتفيلقة المشكلة يجب أن يعمل على إدارة مرحلة انتقالية لتتفادى الجزائر حالة الفوضى، ويكون معه الإصلاح  بمعنى الإصلاح وليس الإصلاح لحماية المفسدين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق