السيد المحترم؛ سعد باسم كنت قد علقت على مقالتي ـ ظهور العلامات الكبرى
لسقوط الإمبراطورية الأمريكية ـ و أنت تدعي أنك تعمل في مصلحة تابعة لوزارة
الخارجية الأمريكية، تسعون لإثراء و بلورة النقاش، وتوضيح سياسة أمريكية، و
الحوار المتمدن... و... وأنتم لا تدخلوا في أي برامج تجسسية و لا ... ولا
... ما معنى كلامك من أين استخلصت هذه الأفكار، أهكذا يثرى النقاش، بمنطق س
و ج ؟ إن كنت تريد فهم كيفية تركيب دولة (و م أ) فبإمكانك قراءة مقالتي
تحت عنوان الفساد والفناء . رابط المدونة http://mohbouaziz.elaphblog.com
.أدخلت في النقاش قضية الرق، تصنعون أزمات وتدعون أنكم عندكم وحدكم عصا
سحرية لحلها ـ استعملتم حتى العلم لتبرير العبودية، ولتسيطروا على العالم
(جعلتم القانون الدولي وسيلة للسيطرة، فجاءت أسسه ومبادئه مناقضة للعلم) ـ
فيما يخص قضية تونس والعرب والشعوب، أين كنتم عندما كان الشعب التونسي تحت
التسلط؟ وأين أنتم ومعظم الشعوب العربية تحت الاستبداد؟ تهمكم مصالحكم
أولا ثم يأتي من يخدمها، همكم أن تبقى المكنة التي تدير الشعوب قطع غيرها
فاسد، ذلك هو الأساس ثم لا يهم من يديرها . تتلاعبون بعقول الشعوب ...
بخصوص قضية الشر والخير، إن تقول كنا، ونريد أن نصبح، أوافق، لكن أن تدعي
بغير هذا، لا أوافقك. تغلب الشر على الخير، فكان الجزء المؤثر شرير، من
الذرة، إلى الخلية، إلى العضو، إلى الإنسان، إلى الهيئة، إلى الدولة، إلى
الأرض، ما أوصل الكون (الكل) إلى شفى الفناء ... لم تصل الأرض (العالم) حتى
على الصورة الحقيقة المطابقة لقواعد النمو، ولو من المنظور النظري، على
عكس باقي الكائنات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق