العينة التجريبية إن
كانت تتشابه في الخصائص والصفات، فهي من نفس النوع والصنف تخضع لنفس
القوانين و المعايير يحكمها نظام واحد. و الإنسان كيعنة يخضع لدراسة من
الناحية الإجتماعية، وكجزء يدخل في تركيبة الكل، متى وضغ على محك علمي كان من
الضروري أن تسري عليه نفس الأحكام و القواعد، وتكون نفس النتائج،
تتماشى و قواعد النمو ـ العولمة الحقيقية ـ ... لكن كان هناك اختلاف حول
النظام الذي يسري على الكل، مع مرور الزمن أصبح ذلك الاختلاف قاعدة ثابتة
دخلت في معادلة الأرض، ما أدى إلى تقسيمها، وأدخلها في حالة من التطرف،
فنقسمت، و إنفصلت على ذاتها، وتفتت ... وقد رسى تعريف على النظام (القانون)
بأنه أسلوب ومنهاج حياة اختارته فئة معينة (الشعب) تبعا لخصوصياتها،
يصاغ في صورة أحكام وقواعد، له آليات وضوابط تحكمه من إنشائه إلى تنفيذه،
حتى إنتهائه. لكن يلاحظ على بعض الدول أنها لم تراعي لا قانون المنو، و لا
قواعد الإختلاف، فدخلت في حالة من المتناقضات، ألغت بها نفسها وهويتها
وخصوصياته، فالجزائر كدولة مستقلة لها ثوابتها، كان الأجدر بها أن تعمل
بالمنظومة الفرنسية لإدراة مرحلة إنتقالية تفاديا للفوضى، على أن تتخلى عليها،
وترسم قانون يتماشى مع خصوصيات الشعب، وفلسفة الدولة المستقلة،
ومبدا سيادة الدولة، لكنها ورثة النظام الفرنسي الذي كان أداة المستدمر،
فورثة معه سياسته ومنهجه، فبقيت على نفس المعاملات التي تخص الحريات
والحقوق العامة،كما ابقت على نفس السجون التي كان يعتقل ويعذب ويستشهد فيها
الجزائريون، وأبقت على نفس السياسات التي اعتمد عليها المستعمر
بخصوص فصل الجزائري عما يربطه بقوميته وهويته (الأرض واللغة) وتجريده
منها. كما أبقت على نفس المفاهيم والأسس الخاصة بالإدراة والتي برغم من عدم
صحتها إستطاعت فرنسا التكيف والتماشي معها لأنها نابعة من وجدانها
وتتماشا مع طبيعتها، بعكس الجزائر التي لم تتمكن من التكيف معها.
أن ترث أسلوب
وأدوات الاستعمار، يعني أنك ترث سياسته ومنهجه، وأنك سترثه كله، وستصبح أنت
الاستدمار نفسه.
بقى
الإستدمار نفسه،و تغير المستدمر.
العينة
التجريبية إن كانت تتشابه في الخصائص والصفات، فهي من نفس النوع والصنف
تخضع لنفس القوانين و المعايير يحكمها نظام واحد. و الإنسان كيعنة يخضع
لدراسة من الناحية الإجتماعية، وكجزء يدخل في تركيبة الكل، متى وضغ على محك
علمي كان من الضروري أن تسري عليه نفس الأحكام و القواعد، وتكون نفس
النتائج، تتماشى و قواعد النمو ـ العولمة الحقيقية ـ ... لكن كان هناك
اختلاف حول النظام الذي يسري على الكل، مع مرور الزمن أصبح ذلك الاختلاف
قاعدة ثابتة دخلت في معادلة الأرض، ما أدى إلى تقسيمها، وأدخلها في حالة من
التطرف، فنقسمت، و إنفصلت على ذاتها، وتفتت ... وقد رسى تعريف على النظام
(القانون) بأنه أسلوب ومنهاج حياة اختارته فئة معينة (الشعب) تبعا
لخصوصياتها، يصاغ في صورة أحكام وقواعد، له آليات وضوابط تحكمه من إنشائه
إلى تنفيذه، حتى إنتهائه. لكن يلاحظ على بعض الدول أنها لم تراعي لا قانون
المنو، و لا قواعد الإختلاف، فدخلت في حالة من المتناقضات، ألغت بها نفسها
وهويتها وخصوصياته، فالجزائر كدولة مستقلة لها ثوابتها، كان الأجدر بها أن
تعمل بالمنظومة الفرنسية لإدراة مرحلة إنتقالية تفاديا للفوضى، على أن
تتخلى عليها، وترسم قانون يتماشى مع خصوصيات الشعب، وفلسفة الدولة
المستقلة، ومبدا سيادة الدولة، لكنها ورثة النظام الفرنسي الذي كان أداة
المستدمر، فورثة معه سياسته ومنهجه، فبقيت على نفس المعاملات التي تخص
الحريات والحقوق العامة،كما ابقت على نفس السجون التي كان يعتقل ويعذب
ويستشهد فيها الجزائريون، وأبقت على نفس السياسات التي اعتمد عليها
المستعمر بخصوص فصل الجزائري عما يربطه بقوميته وهويته (الأرض واللغة)
وتجريده منها. كما أبقت على نفس المفاهيم والأسس الخاصة بالإدراة والتي
برغم من عدم صحتها إستطاعت فرنسا التكيف والتماشي معها لأنها نابعة من
وجدانها وتتماشا مع طبيعتها، بعكس الجزائر التي لم تتمكن من التكيف معها.
أن ترث أسلوب وأدوات الاستعمار، يعني أنك ترث سياسته ومنهجه، وأنك سترثه كله، وستصبح أنت الاستدمار نفسه.
بقى الإستدمار نفسه،و تغير المستدمر.
- See more at: http://elaphblogs.com/post/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%20%D8%AA%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85-80344.html#sthash.5NJ1xXWf.dpuf
أن ترث أسلوب وأدوات الاستعمار، يعني أنك ترث سياسته ومنهجه، وأنك سترثه كله، وستصبح أنت الاستدمار نفسه.
بقى الإستدمار نفسه،و تغير المستدمر.
- See more at: http://elaphblogs.com/post/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%20%D8%AA%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85-80344.html#sthash.5NJ1xXWf.dpuf