الإنسان يخلق
حر، لكن لدواعي المصلحة العامة يتنازل كل شخص داخل المجموعة عن جزء من حرياته،
ومجموع تلك الحريات يتمخض عنها سلطة القانون.، تنازل 38 مليون جزائري على جزء من حرياته لمصلحة الجزائر، لتتحصل على صفة رئيس الدولة
يا سيد بوتفليقة لخدمة الجزائر ومحاربة الفساد لا لتخريب الجزائر والتستر على المجرمين،
لا لركوب فوق الظهور الجزائرين ....قلنا في وقت مضى حان أوان صنع الشخصية
الجزائرية لتتجسد معها شخصبة الدولة، فاتك القطار، إن كنت تكن الخير للجزائر عليك
أن تعمل على إدارة مرحل إنتقالية ... إصلاحات
إصلاحات اية إصلاحات ! للجزائر دستور حياة والحمد لله أنا
مسلمين أقره بيان أول نوفمبر ومنظومة قانونية من أحسن المنظومات في العالم، أين
أنت من هذا ! ماهي إلا إرادة ونية حسنة و كلمة تخرج
من قصر المرادية بوزنها و ثقلها مفاذها مكافحة الفساد وليس الحماية المفسدين. إلى
أين أوصلت الجزائر ... نعم عمر الدول يقاس بسنين، سن الجزائر
يشبه مرحلة المراهق الذي يدخل في حالة من الصراع إما أن يخرج منها ضعيف أو قوي أو
يتبع سياسة الهروب إلى الأمام بتناول المخدرات ... و كل المؤشرات في الجزائر كانت
تدل على أن الجزائر ستخرج من الصراع بشخصية قوية، جئت أنت وتبعت الجزائر سيياسة
الهروب إلى الأمام، عيشتها في حالة من الوهم والآن هي تعيش حالة من العدم، ألغت تاريخها
مستقبلها وحاضرها ... العز الذي أنت فيه يرجع الفضل للشهداء الأبرار الذين ضحوا من
أن كرامة وعزت الجزائر، في وقت إغتصبت الأراضي و وتعدى على حرية المواطن وتعثرت
الدبة ... ونبشت قبور الشهداء ... بقى الإستدمار نفسه ما تغير هو المستدمر. إلى
أين أوصلت الجزائر حتى أصبحت تساوم أمنها وإستقرارها بإنتخابات وأية إنتخابات ...
إن قامت الدولة بمهامها فمعظم المترشحين للإنتخابات يرفض ترشخهم لكونهم متابعين
قضائيا ... تريدون أن تضعوا من ينسي الجزائرين
جرائم شكيب خليل و و و لن ننسى .... ليست هذه هي
الجزائر التي ضحى من أجلها الرجال والنساء حولتم الحلم إلى كابوس والتطلعات إلى
أوهام ليست هذهالجزائر ... قالت الجزائر ولأني سقيت وإرتويت من دمـاء الشرفاء،
وقصى عودي من عداب الشرفاء، فلن أكنر نفسي، وإلا سينكرنـي ترابـي ونسمتـي وريحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق