العولمة كغريزة

يسعى الإنسان القوي لفرض منطقه على الضعيف على جميع النواحي اجتماعي ، اقتصادي ... ويكون ذلك نتيجة حالة الفراغ التي يخلقها الضعف، و تختلف الوسائل التي يتبعها فإما بالحروب أو الحوار... وإن تأثير القوي على الضعيف يكون بالسلب (شر) أو الإيجاب (الخير) ... والقوي يسعى لتعميم وتوسيع وفرض منطقه على الجميع ليتبعوا نهجه وهذه غريزة في الإنسان ... يتفاعل الإنسان فيما بينه فيّكون مجموعه الدولة ... فتجد عبر العصور أن الدول القوية تسعى لتعميم وتوسيع وفرض إيديولوجيتها على باقي الدول ... وفي عصرنا هذا سعت أمريكا لفرض إيديولوجيتها عن طريق الحروب ... فنثرت بدور الفناء في أرجاء العالم ... فأوصلته إلى شفى الفناء