ليس من المفروض
أن تكون الجزائر على هذا الوضع، تعتلي المرتب الأولى في الفساد و التخلف
والتلوث ... وتتدنى المراتب الأخيرة في التقدم والتطور ... ليس من المفروض أن
تكون دولة أنعم عليها الله سبحانه و تعالى بكل هذه الثروات بما هي عليه
... ليس من المفروض أن تكون الجزائر ... الجزائر هي كبيرة على بوتفليقة
وعلى أويحيى وعلى ... الجزائر كبيرة على ... الجزائر هي نحن جميعا دبنا في
بحرها ووديانها وأنهارها ... وتفتتنا في رمالها وتربتها ... وتطايرنا مع نسمتها وريحها ... وتلاحمنا بين بحرها
وجبالها وصحرائها ... الجزائر هي أمانة أأتمنى عليها من شهدائنا الأبرار ...
الجزائر هي ... الجزائر ... ما يجب على الجزائر أن تقوم به في الوقت
الراهن هو أن تتصالح مع ذاتها ...
لقد سمح بوتفليقة لنفسه أن يستغله البعض للسرقة والنهب ... و... بوتفليقة مسؤول على الدابة التي تعثرت، مسؤول على
الحريات التي انتهكت، مسؤول على أموال التي سرقت، مسؤول على الثروات
التي نهبت، مسؤول على الأرواح
التي ماتت في البحار و... و... مسؤول على ... مسؤول ...... إن يريد بوتفليقة
الصلاح للجزائر فما هي إلى كلمة واحدة بوقعها وثقلها تخرج من قصر
المرادية، مفادها الإصلاح ومحاربة الفساد... وليس الإصلاح لحماية المفسدين...
إن كان بوتفليقة يكن الخير للجزائر فاليعمل على إدارة مرحلة انتقالية ...
لتتفادى الجزائر الدمار والخراب.
لما كانت الإدارة
تأخذ صورة المكنة، قطع غيارها الإنسان، ووقودها القواعد القانونية،
والطاقة المحركة لها نبعة من
تفاعل نشاط الإنسان مع القانون، فإن المكنة
التي تديرها سيدي فاسدة ،لأن
قطع غيارها فاسد، يتفاعل مع هواه وليس مع القانون،لهذا كان المنتوج فاسد ـ مجتمع يتخبط في الآفات ـ إن السلطة مسؤولية وليست امتياز، فكنت أنت القاضي والشرطي والدركي والاداري ....وهذ نتاج مجموع الحريات التي يتنازل عليها كل مواطن جزائري ... إن كل مسؤول يخالف القانون هو يتعدى على
القسم ، ومن يتعدى على القسم هو خائن للوطن .
يا أيها
يا أيها، إن
كنت لا تخشى من خلقك وكونك وأنشأك و......
فاحترم من
سماك وجعلك و جعلك و جعلك و....
يا أيها ...
يا أيها
العلماني انك تحمل بذور فنائك
فجعل نفسك في
نفسك ولا تتعدى حدود قوقعتك
يا أيها
العلماني إن أنكرت فستنكر نفسك وان خرجت حدودك
فستضر غيرك،
وجعل نفسك حبيس نفسك
ولا تتعدى
حدودك لأنك ستصنع وتنشر جينات فنائك
وانظر أمامك
عسى أن تصل ضالتك قبل أن تلتفت خلفك
وتبدأ في زرع
بدورك، وستصل ضالتك ولكن يكون قد فاتك الزمن
ولأنك مأمور
...وإن أنكرت ...وتجبرت ...واستكبرت، فحصد زرعك
يا أيها
العلماني إنك تحمل بدور فنائك
يا أيها
العلماني إنك تحمل بدور فنائك فلا تنثرها.
يا أيها
....الحياة رسالة ... فما هي إلا رسالة... فلا تنكر، وأكمل الرسالة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق