الأربعاء، 24 مارس 2021

ليس يجب أن تطال الأيادي الوسخة

 


ليس يجب أن تطال الأيادي الوسخة أدوات ومعدات المخبر لتؤثر في معادلة التفاعل لنشأت الدول... قد يكون بتلويث الجو العام لغرفة المخبر... وهذا مكان في الجزائر ليستمر الاستبداد وتبقى المكنة تنتج العفن...
Peut être une image de 1 personne
حلقات الفساد في الجزائر...
أثناء عملية التفاعل في تركيبة أي جسم ما، يقوم نظام يسير وفق آليات و ميكانيزمات آلية تربط الأجزاء بعضها ببعض، والأجزاء والكل،حيث يكون هناك تجانس وتناغم فيما بينها، ويختلف النظام بحسب نوع الصنف محل التفاعل، من الإنسان إلى الحيوان إلى المادة، إلى الدولة، إلى الأرض . وكذلك تختلف طريقة التفاعل، فلدى الإنسان بالتفكير، ولدى الحيوان بالغريزة، ولدى المادة بالاحتكاك، ولدى الدولة بالانتخابات. وتتعايش جميع الأصناف فيما بينها وفق ما تقتضيه روابط الطبيعة تحكمها علاقات عكسية طردية.. . ويكون الإنسان هو العنصر الوحيد الذي يمكن أن يدخل في معادلة أي صنف ما نظرا لموقعه، ودوره، و خصائصه .و غالبا ما يكون تدخله بالسلب، في الكائنات الحية (حيوان، نبات) بالاستنساخ، في المادة بالإضافة، في تركيبة الدولة بالتزوير. ـ بالنسبة للأرض فلم تصل بعد إلى التركيبة الحقيقية المطابقة لقواعد النمو ولو من المنظور النظري ـ. ويتسبب تدخله بالسلب في خلل في تركيبة أي جسم ما. فنجد أن تركيبة الدولة أخذت عدة صور مند القدم إلى أن وصلت إلى الصورة المطابقة لقواعد لنمو ( من المنظور النظري)، ففي الدولة تتفاعل الأجزاء (الإنسان) لتكوّن الدولة عن طريق معادلة الانتخابات، ويقوم نظام بصورة تلقائية يحكم العلاقة القائمة بين الأجزاء و الكل وفق خصوصيات وتركيبة الأجزاء . لكن متى تدخل الإنسان بطريقة سلبية فإنه يحدث خلل في تركيبة الدولة ، وتدخله يكون بالتزوير أين يخلق حالة من التناقض والتطرف، فتظهر على إثره الدولة بالمظهر السلبي ( لا عدالة، ظلم، نهب،...)، ويصاغ النظام (القانون) بطريقة تسيير وفق آليات وميكانيزمات آلية تتجانس وتتناغم فيه الأجزاء (الإنسان) مع الأعضاء (مؤسسات)مع الكل (الدولة)، فتجد أنه تقوم علاقة متظرفة ـ ومناقضة للأسس وقواعد الذي تنظم العلاقة داخل الكل (الدولة) فتجد أن الأجزاء التي كان لها يد في تزوير وهي سلبية، تخل بقواعد المعادلة للكل، و تحظى بعلاقة غير طبيعية من الكل، فيكون هناك نوع من الحصانة لها. فمتى كان هناك خلل في تركيبة الكل فهذا يعني أن الدولة مختلة، متناقضة، تبقى تصارع ذاتها،....نجد في الجزائر اختلال كبير داخل تركيبتها، ، في الجزائر ...، نهب، ، سرقة، ... في الجزائر فوضى خلاقة. لما كانت الإدارة تأخذ صورة المكنة قطع غيارها الإنسان و وقودها القانون، والطاقة المحركة لها ناجمة من تفاعل نشاط الإنسان مع القواعد القانونية، ففي الجزائر المكنة فاسدة قطع غيارها فاسد يتفاعل مع هواه وليس مع القانون.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق