ترامب جين الوارث للعالم ...
يتكون الكل من عملية التفاعل بين الأجزاء، يقوم نظام يسير وفق آليات و ميكانيزمات آلية تربط الأجزاء بعضها ببعض، والأجزاء والكل،حيث يكون هناك تجانس وتناغم فيما بينها، ويختلف النظام بحسب نوع الصنف محل التفاعل، من الإنسان إلى الحيوان إلى المادة، إلى الدولة، إلى الأرض . وكذلك تختلف طريقة التفاعل، فلدى الإنسان بالتفكير، ولدى الحيوان بالغريزة، ولدى المادة بالاحتكاك، ولدى الدولة بالانتخابات ويكون الانسان هو العامل الذي يؤثر على معادلة التفاعل بالسلب ففي الكائن الحي بالاستنساخ وفي المادة بالاضافة والدولة بالتزوير.... في عملة تفاعل يتصراع بين الأجزاء (الخير والشر) والجزء الغالب هو من يحدد صفة الكل (الجين الوارث)...في العالم أخل بمبادئ التي تحكم عملية التفاعل الكل (فيطو) ..فأخل بالنظام العالمي وانبثق عنه أمريكا كجين وارث حدد صفة نظام العالم المختل المتناقض الظالم ...و ورثت بقية الأنظمة صفات الجين الوارث وخاصة الأنظمة العربية ...فبظهور أمريكا كقوة في العالم قامت من ناحية الداخلية بترويض وتدجين الشعب الأمريكي ووضع أسس وقواعد الثقافة الأمريكية التي بنيت على السلب والنهب والقتل والكذب والعبودية باسم العلم فكانت تلك هي الأسس التي قامت عليها صفات الجين الوارث للكل...على صعيد الخارجي قررت تصفية الحركة الاستعمارية القديمة _الاحتلال المباشر _ ...وقامت بتقسيم المستعمرات وفق العامل المكاني والزماني بين الدول الغربية على أن تبسط نفوذها للاستحواذ على المستعمرات بتدرج...اتبعت سياسات تتجدد مع تغير المكان والزمان...من العملاء والشبكات السرية إلى ارهاب الدول والحكومات...وفي هذا يمضي الزمن وتتغير معه موازين القوى وتغير أمريكا استراتيجيات اللعبة ويتغير مؤشر شعرة الميزان وتخف كفة أمريكا ...مع زيادة حركة المجتمع المدني في الدول الغربية قوضت يد البطش الاستدمارية فكانت مطرة لتوكيل من ينوب على عملها ووكلت الامارات ...بالاستدمار ...تختلف الوكالة والمهام تبعا للمتغير الزماني والمكاني ...يتغير الزمان والمكان ويتغير معه مؤشر شعرة الميزان ويتغير موضع الأجزاء في الملعم المتعامد والمتجانس ...في الجزائر ...بتموضع الجزائر في محور المعلم في 22فيفري بعدما كانت في ناقص ما لا نهاية 22فيفري الذي هو نقطة نقطة الصفر هي نقطة القاعدة هي نقطة الارتكاز هي نقطة الانطلاق ..تغيب الفكرة ...وتضيع الفرصة وتنزل الجزائر لنقطة ناقص ما لانهاية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق