في إطار الأزمات العالمية ترسم خطوط عريضة لسياسة العالمية الجديدة وفق متغيرات الحاصلة ... في وقت كان على الجزائر أن ترسم الخط العريض لسياستها في أزمة كرونا وتتبع سياسة العزلة الدولية تماشيا والحدث الذي كنا في معزل عنه -فرصة بناء الذات- مرحلة تتبعا الدول التي لها استراتيجيات وتخطيط لمستقبل أوطانها لتستغل الفرص والأزمات لتموضع والاستعداد للانطلاق -مبدأ مورنو في و.م.أ- وعزلة الصين قبل نهوضها ... فرص قد تساهم فيها الصدف وتستغل فيها الأحداث التي كانت في صالح الجزائر حالة الدفع الذي أحدثه 22فيفري -مع ما ضاع في 22 فيفري - و حالة التكديس للدولة هذا لإعادة التموقع في المعلم المتعامد والمتجانس...لكن لم تستغل لا الفرصة ولا حالة الدفع ولا حالة التكديس للكم ولا الكيف ولم توضع لا الأفكار العامة ولا الجزئية ولا الجغرافيا...بدل من أن نكون فاعلين في الأحداث المستجدة أبقونا مفعول بهم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق