فرنسا احتوت الحراك ... وأعادة مبارات لعبة الشطرنج بينها وبين المتبارزين أمريكا الصين روسيا ...فوق رقعة الجزائر وبقطع جزائرية ...احتوت الحراك يوم قيل أن الحراك لا يمثل ... يوم قال أويحي ان مناضلي RND في الحراك ... احتوت الحراك يوم ضمنت صمامات الأمنان لثورة المضادة ... يوم سقطت الفكرة وبزغ الصنم ... يوم طالب الشعب بالحق ولم يقم بالواجب ... لم يحصن الشعب نقاط قوة الدولة جيش قضاء شرطة إدارة صحافة...لم يقم بحل حالة الكبت التي عاشها -مأساة التسعينات_ ...لم يتخطى مفاعل المخدر _دور بوتفليقة _ ...لم يتخطى فكرة رئيس بلا قاعدة، فكرة ربع رئيس خمس رئيس ... اتقف المتبارزين على أن الفائز لا يخرج عن الاطار العام المسطر للعبة الاستدمار ... لعبة ما بعد الاستعمار ...الترويض والتدجين ... المراهنة على مدجنة بوتفليقة ...على المكنة الفاسدة التي أدارها بوتفليقة 20 سنة ...لما الكانت الادارة تأخد صورة المكنة قطع غيارها الموظف ووقودها القواعد القانونية والطاقة المحرك لها نابعة من تفاعل المسؤول مع القانون المكنة التي كان يديرها بوتفليقة فاسدة لأن قطع غيارها فاسد يتفاعل مع هواه وليس القانون... فكان النّاتج فاسد ... وفرنسا تراهن على أن تبقى المكنة فاسدة ...احتوت الحراك يوم خذلت الفكرة.... يومها أدركت أن الفكرة ستنتقم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق