الأربعاء، 24 مارس 2021

وضع في الجزائر يتطلب مصالحة... مصالحة مع

 


وضع في الجزائر يتطلب مصالحة... مصالحة مع ذات... تحل فيها حالة الكبت _أزمة التسعينات_ وتصحح فيها بعض المفاهيم التي غيرتها سلطة بوتفليقة وتحصن فيها نقاط قوة الدولة يحصن فيها منصب رئيس الدولة _ نتفادى فكرة خمس وربع... رئيس _ تحصن فيها رتبة الجنرال... وتحصن فيها أجهزة القضاء والشرطة والصحافة...وتوثق بنود العقد الاجتماعي بين الجزء والجزء والجزء والكل...وثيقة تحاجج بها الدولة العصابة..
ماذا يجب على الجزائر أن تقوم به في الوضع الراهن . الإصلاح ؟ وأي إصلاح يسعى إليه هذا النظام، إصلاح المنظومات أم إصلاح المؤسسات أم إصلاح الأشخاص أم الدهنيات أم ... أم ... الجزائر لها منظمة قانونية تضاهي من حيث الشكل والمضمون منظومات قانونية في دول متقدمة، ما ينقصها هو التطبيق وتفعيل خاصية المرونة. هل لإعطاء شرعية لمؤسسات الدولة و هبة ومكانة الدولة يتطلب كل تلك الإجراءات، أم أنها در الرماد في العيون لإسكات الشعب، ولإيجاد صيغة تحالف جديدة مع الفساد. ألم يكن على النظام القيام بمصالحة وطنية حقيقية بمعنى المصالحة تسمى فيها المسميات بأسمائها، يتصالح فيها كل الجزائريين مع ذاتهم وليس مصالحة تخص دفعة مرهونة بماضيها ولم تتصالح مع مستقبلها، ليس مصالحة تتبع فيها سياسة الهروب إلى الأمام . أم إن هذا النظام لا يستوعب ولا يتعظ من دروس الماضي، هذا النظام عبارة عن أشخاص استغلوا الألفاظ و الأسماء والوقائع والصفات استغلوا الماضي و الحاضر والمستقبل استغلوا الأرض والثروات ليخلقوا الفوضى استغلوا ... استغلوا ... استغلوا الدولة للنهب والسرقة ويعبثوا في الجزائر فسادا ففي ذلك الوقت يستوجب التغير، التغير بمعنى الثورة، ثورة سلمية. إن كان ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق