فرنسا تخاذع ...تواكب... تسير الأحداث لمصلحتها ...الاعتراف والصلح مع الذات قبل العدو ...الاعتراف والصلح مع الأخ قبل المستدمر... تخاذع ...تواكب حركة شعرة ميزان الحضارة وفق مصالحها ... اعتراف فرنسا بقتل وتعذيب علي بومنجل هو تمويه واستباق لتعطيل فكرة الصح مع الذات ... ولاستمرار المغالطة التي كرسها بوتفلقة بدل المصالحة...مصالحة روندا ... في وقت استطاعت معظم دول افريقيا أن تفرض على فرنسا التفاوض على الطاولة الند للند كلا وفقا لمصلحته ...بقيت الجزائر ومالي هم من تتطفل وتقتات وتنهب من خيراتهم على حساب ثروات وحريات شعبيهما بسياسة الإملاء على المفعول بهم ...مع الحراك وضعت احتمالات عديدة ... اعادة بعث لعبة الشطرنج على رقعت الجزائر ببيادق جزائرية بينها بين أمريكا وروسيا والصين على أن لا يخرج الفائز من الإطار العام _ الترويض والتدجين _ ... احتمال اعادة النظر في العلاقات الفرنسية الجزائرية كلا وفق مصلحته...لكن فرنسا استطاعت أن توقف حركة شعرت ميزان الحضارة ...بتحكمها في الاشارات الارشادية عند كل منعرج في طريق الحضارة ... استطاعت أن تضمن الوضع كما كان قبل 22 فيفري ... بفرض فكرة رئيس بدون قاعدة (ربع رئيس خمس رئيس) ...وبضمان فعالية صمامات الأمان لثورة المضادة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق